أي الله جل جلاله {بِمَا لَدَيْهِمْ} أي بما لدى الملائكة والرسل علما {وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً} 1 أي وأحصى عدد كل شيء فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1-استئثار الله تعالى بعلم الغيب فلا يعلم الغيب إلا الله.

2-قد يطلع الله تعالى من ارتضى أن يطلعه من الرسل على غيب خاص ويتم ذلك بعد حماية كاملة من الشياطين كيلا ينقلوه إلى أوليائهم فيفتنوا به الناس.

3- بيان إحاطة علم الله بكل شيء واحصائه تعالى لكل شيء عدّا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015