الجن

1

عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِباً (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَداً (7)

شرح الكلمات:

أنه استمع: أي إلى قراءتي.

نفر من الجن: أي عدد من الجن ما بين الثلاثة والعشرة.

قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا: أي لبعضهم بعضاً قرآنا عجبا أي يتعجب منه لفصاحته وغزارة معانيه.

يهدي إلى الرشد: أي الصواب في المعتقد والقول والعمل.

وأنه تعالى جد ربنا: أي تنزه جلال ربنا وعظمته عما نسب إليه.

ما اتخذ صاحبة ولا ولدا: أي لم صاحبة ولم يكن له ولد.

سفيهنا: أي جاهلنا.

شططا: أي غلوا في الكذب بوصفه الله تعالى بالصاحبة والولد.

على الله كذبا: حتى تبين لنا أنهم يكذبون على الله بنسبة الزوجة والولد إليه.

يعوذون: أي يستعيذون.

فزادوهم رهقا: أي إثما وطغيانا.

أن لن يبعث الله أحدا: أي لن يبعث رسولا إلى خلقه.

معنى الآيات:

قوله تعالى {قُلْ أُوحِيَ1 إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ 2مِنَ الْجِنِّ} يأمر تعالى رسوله محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقول معلنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015