20

شرح الكلمات:

جند لكم: أي أعوان لكم.

من دون الرحمن: أي غيره تعالى يدفع عنكم عذابه.

إن الكافرون: أي ما الكافرون.

إلا في غرور: غرهم الشيطان بأن لا عذاب ينزل بهم.

إن أمسك رزقه: أي إن أمسك الرحمن رزقه؟ لا أحد غير الله يرسله.

بل لجوا في عتو ونفور: أي إنهم لم يتأثروا بذلك التبكيت بل تمادوا في التكبر والتباعد عن الحق.

أفمن يمشي مكبا على وجهه: أي واقعا على وجهه.

أمن يمشي سويا: أي مستقيما.

والأفئدة: أي القلوب.

قليلا ما تشركون: أي شكركم قليل.

ذرأكم في الأرض: أي خلقكم في الأرض وإليه تحشرون لا إلى سواه.

متى هذا الوعد: أي الذي تعدوننا به وهو يوم القيامة.

قل إنما العلم عند الله: أي علم مجيئه عند الله لا غير.

فلما رأوه زلفة: أي لما رأوا العذاب قريباً منهم في عرصات القيامة.

سيئت وجوه الذين كفروا: أي تغيرت مسودة.

هذا الذي كنتم به توعدون: أي هذا العذاب الذي كنتم بإنذاره تكذبون وتطالبون به تحديا منكم.

معنى الآيات:

ما زال السياق الكريم في مطلب هداية قريش فقال تعالى مخاطباً لهم {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي1 هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ؟} أي من هذا الذي هو جند لكم أيها المشركون بالله تعالى ينصركم من دون الرحمن إن أراد الرحمن بكم سوءاً فيدفعه عنكم. وقوله تعالى {إِنِ الْكَافِرُونَ2 إِلَّا فِي غُرُورٍ} أي ما الكافرون إلا في غرور أوقعهم الشيطان فيه زين لهم الشرك ووعدهم ومناهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015