أنداداً: جمع ندّ: النظير والمثيل تعبدونه دون الله أو مع الله تضادون به الرب تبارك وتعالى.

المناسبة ومعنى الآيتين:

وجه المناسبة: أنه تعالى لما ذكر المؤمنين المفلحين والكافرين الخاسرين ذكر المنافقين وهم بين المؤمنين الصادقين والكافرين الخاسرين، ثم على طريقة الالتفات نادى الجميع بعنوان الناس ليكون نداء عاماً للبشرية جمعاء في كل مكان وزمان وأمرهم بعبادته ليقوا أنفسهم من الخسران. معرفاً لهم نفسه ليعرفوه بصفات الجلال والكمال فيكون ذلك أدعى لاستجابتهم له فيعبدونه عبادة تنجيهم من عذابه وتكسبهم رضاه وجنته، وختم نداءه لهم بتنبيههم عن اتخاذ شركاء له يعبدونهم معه مع علمهم1 أنهم لا يستحقون العبادة لعجزهم عن نفعهم أو ضرهم.

هداية الآيتين:

من هداية الآيتين:

1- وجوب عبادة الله تعالى، إذ هي2 علة الحياة كلها.

2- وجوب معرفة3 الله تعالى بأسمائه وصفاته.

3- تحريم الشرك صغيره وكبيره ظاهره وخفيه.

{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا4 شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015