10

شرح الكلمات:

قل أرأيتم: أي أخبروني ماذا تكون حالكم.

إن كان من عند الله: أي إن كان القرآن من عند الله.

وكفرتم به: أي وكذبتم به أي بالقرآن.

وشهد شاهد من بني إسرائيل: أي وشهد عبد الله بن سلام.

على مثله فآمن: أي عليه إنه من عند الله فآمن.

واستكبرتم: أي واستكبرتم أنتم فلم تؤمنوا ألستم ظالمين.

لو كان خيرا ما سبقونا إليه: أي لو كان ما جاء به محمد من القرآن والدين خيرا ما سبقنا إليه المؤمنون.

وإذ لم يهتدوا به: أي بالقرآن العظيم.

فسيقولون هذا إفك قديم: أي هذا القرآن إفك قديم أي هو من كذب الأوليين.

وهذا كتاب مصدق: أي القرآن مصدق للكتب التي سبقته.

لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا: أي حال كونه بلسان عربي لينذر به الظالمين المشركين.

وبشرى للمحسنين: وهو أي القرآن بشرى لأهل الإحسان في عقائدهم وأقوالهم وأعمالهم.

ثم استقاموا: أي فلم يرتدوا واستمروا على فعل الواجبات وترك المحرمات.

فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون: أي في الدنيا وفي البرزخ وفي عرصات القيامة.

بما كانوا يعملون: أي جزاهم الله بما جزاهم به ينفي الخوف والحزن عليهم بأعمالهم الصالحة وتركهمالأعمال الفاسدة.

معنى الآيات:

ما زال السياق الكريم في طلب هداية قوم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قريش الذين ردوا الدعوة وقالوا في كتابها سحر مبين وفي صاحبها مفتر فقال تعالى لرسوله قل يا محمد لأولئك المشركين الذين قالوا في القرآن سحر مبين {أَرَأَيْتُمْ} 1 أي أخبروني ماذا تكون حالكم إن كان القرآن من عند الله. وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل وهو عبد الله بن سلام على2 مثله أي على التوراة أنها نزلت من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015