هداية الآيات:
من هداية الآيات:
1- وجود تشابه كبير بين فرعون وكفار قريش في العلو والصلف والكفر والظلم.
2- مشروعية الاعتبار بما سلف من أحداث في الكون والائتساء بالصالحين.
3- وجوب الاستعاذة بالله تعالى والاستجارة به إذ لا مجير على الحقيقة إلا هو ولا واقي سواه.
4- مشروعية دعاء الله تعالى على الظالمين وسؤاله النصر عليهم والنجاة منهم.
كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29) وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرائيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30) مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31) وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32) وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآياتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ (33)
شرح الكلمات:
كم تركوا من جنات: أي بساتين وحدائق غناء.
ومقام كريم: أي مجلس حسن ومحافل مزينة ومنازل حسنة.
ونعمة كانوا فيها فاكهين: أي نضرة عيش ولذاذته كانوا فيها ناعمين.
وأورثناها قوماً آخرين: أي بني إسرائيل.
فما بكت عليهم السماء: أي لهوانهم على الله بسبب كفرهم وظلمهم.
والأرض
وما كانوا منظرين: أي ممهلين حتى يتوبوا.
من العذاب المهين: أي قتل أبنائهم واستخدام نسائهم.
ولقد اخترناهم على علم على: أي اخترناهم على علم منا على عالمي زمانهم من الإنس والجن. وذلك لكثرة
العالمين الأنبياء منهم وفيهم.