272

لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) الَّذِينَ1 يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (274) }

شرح الكلمات:

{هُدَاهُمْ} : هدايتهم إلى الإيمان وصالح الأعمال.

{مِنْ خَيْرٍ} : من مال.

{فَلأَنْفُسِكُمْ} : ثوابه العاجل بالبركة وحسن الذكر والأجل يوم القيامة عائد على أنفسكم.

{يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} : يرد أجره كاملاً لا ينقص منه شيء.

{أُحْصِرُوا} : حبسوا ومنعوا من التصرف لأنهم هاجروا من بلادهم.

{ضَرْباً فِي الأَرْضِ} : أي: سيراً فيها لطلب الرزق بالتجارة وغيرها لحصار العدو لهم.

{بِسِيمَاهُمْ} : علامات حاجتهم من رثاثة الثياب وصفرة الوجه.

{مِنَ التَّعَفُّفِ} : ترك سؤال الناس والكف عنه.

{إِلْحَافاً} 2: إلحاحاً وهو ملازمة السائل من يسأله حتى يعطيه.

معنى الآيات:

لما أمر تعالى بالصدقات ورغب فيها وسألها غير المؤمنين من الكفار واليهود فتحرج الرسول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015