261

شرح الكلمات:

{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ1} : صفتهم المستحسنة العجيبة.

{سَبِيلِ اللهِ} : كل ما يوصل إلى مرضاة الله تعالى من الإيمان وصالح الأعمال.

{يُضَاعِفُ} : يزيد ويكثر حتى يكون الشيء أضعاف ما كان.

{مَنّاً وَلا أَذىً} : المن2: ذكر الصدقة وتعدادها على من تصدق بها عليه على الوجه التفضل عليه. والأذى: التطاول على المتصدق عليه وإذلاله بالكلمة النابية أو التي تمس كرامته وتحط من شرفه.

{قَوْلٌ مَعْرُوفٌ} : كلام طيب يقال للسائل المحتاج، نحو: الله يرزقنا وإياكم، الله كريم. الله يفتح علينا وعليك.

{وَمَغْفِرَةٌ} : ستر على الفقير بعدم إظهار فقره، والعفو عن سوء خلقه إن كان كذلك.

{غَنِيٌّ} : غني ذاتي لا يفتقر معه إلى شيء أبداً.

{حَلِيمٌ} : لا يعاجل بالعقوبة بل يعفو ويصفح.

معنى الآيات:

يخبر تعالى مرغباً في الجهاد بالمال لتقدمه على الجهاد بالنفس؛ لأن العدة أولاً والرجال ثانياً، أن مثل ما ينفقه المؤمن في سبيل الله وهو هنا الجهاد، في نماءه وبركته وتضاعفه، كمثل حبة3 بر بذرت في أرض طيبة فأنبتت سبع4 سنابل في كل سنبلة مائة حبة فأثمرت الحبة الواحدة سبعمائة حبة، وهكذا الدرهم الواحد ينفقه المؤمن في سبيل الله يضاعف إلى سبعمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015