161

العقل أن ينسب إليه الصاحبة والولد. فلذا عباد الله الذين استخلصهم لمعرفته والإيمان به وعبادته لا يصفون ربهم جل جلاله بصفات المحدثين من خلق الله. ولا يكون من المحضرين في النار.

هداية الآيات

من هداية الآيات:

1- إبطال فرية بَني ملحان من العرب الذين زيّن لهم الشيطان فكرة الملائكة بنات الله، ووجود نسب بين الله تعالى وبين الجن.

2- مشروعية دحض الباطل بأقوى الحجج وأصح البراهين.

3- الحجة الأقوى ما كانت من وحي الله في كتاب من كتبه التي أوحى بها إلى رسله.

فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163) وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166) وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبَادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ (169) فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)

شرح الكلمات:

وما تعبدون: أي من الأصنام.

إلا من هو صال الجحيم: أي مقدر له عذاب النار.

إلا له مقام معلوم: أي مكان في السماء يعبد الله تعالى فيه لا يتعداه.

وإنا لنحن الصافون: أي أقدامنا في الصلاة.

وإنا لنحن المسبحون: أي المنزهون الله تعالى عما لا يليق به.

لو أن عندنا ذكرا: أي كتابا من كتب الأمم السابقة.

فكفروا به: أي بالكتاب الذي جاءهم وهو القرآن.

فسوف يعلمون: أي عاقبة كفرهم إن لم يتوبوا فيؤمنوا ويوحدوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015