يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) }
شرح الكلمات:
{وَمِنَ النَّاسِ1} : من بعض الناس2.
{مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ3} : صدقنا بالله ربا وإلها لا إله غيره ولا رب سواه.
{وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ} : صدقنا بالبعث والجزاء يوم القيامة.
{يُخَادِعُونَ4 الله} : بإظهارهم الإيمان وإخفائهم الكفر.
{وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ5} : إذ عاقبة خداعهم تعود عليهم لا على الله ولا على رسوله ولا على المؤمنين.
{وَمَا يَشْعُرُونَ} : لا يعلمون أن عاقبة خداعهم عائدة عليهم.
{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} : في قلوبهم شك ونفاق وألم الخوف من افتضاح أمرهم والضرب على أيديهم.
{فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً} : شكاً ونفاقاً وألماً وخوفاً حسب سنة الله في أن السيئة لا تعقب إلا سيئة.
{عَذَابٌ أَلِيمٌ} : موجع شديد الوقع على النفس. مناسبة الآية لما قبلها وبيان معناها:
لما ذكر تعالى المؤمنين الكاملين في إيمانهم وذكر مقابلهم وهم الكافرون البالغون في الكفر