176

2- وجوب بغض الشر والفساد في أي صورة من صورهما.

3- استجابة دعوة المظلوم لاسيما إن كان من الصالحين.

4- توقع العذاب إذا انتشر الشر وعظم الظلم والفساد.

5- الآيات مهما كانت عظيمة لا تستلزم الإيمان والطاعة.

6- من لم يسبق له الإيمان لا يؤمن ولو جلب عليه كل آية.

7- مظاهر قدرة الله وعلمه ورحمته.

كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (179) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180) أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ (183) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأوَّلِينَ (184)

شرح الكلمات:

أصحاب الأيكة: أي الغيضة وهي الشجر الملتف.

إذ قال لهم شعيب: النبي المرسل شعيب عليه السلام.

أوفوا الكيل: أي أتموه.

ولا تكونوا من المخسرين: الذين ينقصون الكيل والوزن.

بالقسطاس المستقيم: أي الميزان السوي المعتدل.

ولا تبخسوا الناس أشياءهم: أي لا تنقصوهم من حقوقهم شيئاً.

ولا تعثوا في الأرض مفسدين: أي بالقتل والسلب والنهب.

والجبلة الأولين: أي والخليقة أي الناس من قبلكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015