39

فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44)

شرح الكلمات:

ما شاء الله: أي يكون وما لم يشأ لم يكن.

حسباناً من السماء: أي عذاباً ترمى به فتؤول إلى أرض ملساء دحضاً لا يثبت عليها قدم.

أو يصبح ماؤها غوراً: أي غائراً في أعماق الأرض فلا يَقْدِرُ على استنباطِه وإخراجه.

وأحيط بثمره: أي هلكت ثماره، فلم يبق منها شيء.

يقلب فكفيه: ندماً وحسرة على ما أنفق فيها من جهد كبير ومال طائل.

وهي خاوية على عروشها: أي ساقطة على أعمدتها التي كان يُعرش بها للكرم، وعلى جدران مبانيها.

فئة: جماعة من الناس قوية كعشيرته من قومه.

هنالك: أي حين حل العذاب بصاحب الجنتين أي يوم القيامة.

الولاية: أي الملك والسلطان الحق لله تعالى.

خير ثواباً وخير عقباً: أي الله تعالى خير من يثيب وخير من يُعقب أي يحزي بخير.

معنى الآيات:.

ما زال السياق الكريم في المثل المضروب للمؤمن الفقير والكافر الغني فقد قال المؤمن للكافر ما أخبر تعالى به في قوله: {ولولا إذ دخلت جنتك} أي هلا إذ دخلت بستانك قلت عند تعجبك من حسنه وكماله {ما شاء الله} أي1 كان {لا قوة إلا2 بالله} أي لا قوة لأحد على فعل شيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015