خلالهما نهراً: أي خلال الأشجار والنخيل نهراً جارياً.
وهو يحاوره: أي يحادثه ويتكلم معه.
وأعز نفراً: أي عشيرة ورهطاً.
تبيد: أي تفنى وتذهب.
خيراً منها منقلباً: أي مرجعاً في الآخرة.
أكفرت بالذي خلقك من تراب؟ ! : الاستفهام للتوبيخ والخلق من تراب باعتبار الأصل هو آدم.
من نطفة: أي مني.
ثم سواك: أي عدلك وصيرك رجلاً.
لكنا: أي لكن أنا، حذفت الألف وأدغمت النون في النون فصارت لكنا.
هو الله ربي: أي أنا أقول الله ربي.
معنى الآيات:
يقول تعالى لرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: واضرب لأولئك المشركين المتكبرين الذين اقترحوا عليك أن تطرد الفقراء المؤمنين من حولك حتى يجلسوا إليك ويسمعوا منك {اضرب1 لهم} أي اجعل لهم مثلاً: {رجلين} مؤمناً وكافراً {جعلنا لأحدهما} وهو الكافر {جنتين من أعناب وحففناهما بنخل} أي أحطناهما بنخل، {وجعلنا بينهما} أي بين الكروم والنخيل {زرعاً} {كلتا الجنتين2 آتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً} أي لم تنقص منه شيئاً {وفجرنا خلالهما نهراً} ليسقيهما. {وكان3 له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره} أي في الكلام يراجعه، ويُفاخره: {أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً4} أي عشيرة ورهطاً، قال هذا فخراً وتعاظماً. {ودخل جنته} والحال أنه {ظالم لنفسه} بالكفر والكبر وقال: {ما أظن5 أن تبيد هذه} يشير إلى جنته {أبداً} أي لا تفنى {وما أظن الساعة