الجزء الخامس عشر
سورة الإسراء
مكية
وآياتها عشر ومائة
بسم الله الرحمن الرحيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
شرح الكلمات:
سبحان: أي تنزه وتقدس عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله وهو الله جل جلاله.
بعبده: أي بعبده ورسوله محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
من المسجد الحرام: أي الذي بمكة.
إلى المسجد الأقصى: أي الذي بيت المقدس.
من آياتنا: أي من عجائب قدرتنا ومظاهرها في الملكوت الأعلى.
معنى الآية الكريمة:
نزه الرب تبارك وتعالى نفسه عما نسب إليه المشركون من الشركاء والبنات وصفات المحدثين، فقال: {سبحان1 الذي أسرى بعبده2} أي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشي العدناني {ليلاً من المسجد الحرام} أي بالليل من المسجد الحرام بمكة إذ أخرج من بيت أم هانىء