114

5- حرمة الغلو وتجاوز ما حد الله تعالى في شرعه.

6- حرمة مداهنة المشركين1 أو الرضا بهم أو بعملهم، لأن الرضا بالكفر كفر.

وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115)

شرح الكلمات:

وأقم الصلاة: أي صل الصلاة المفروضة.

طرفي النهار: أي الصبح، وهي في الطرف الأول، والظهر والعصر وهما في الطرف الثاني.

وزلفاً من الليل: أي ساعات الليل والمراد صلاة المغرب وصلاة العشاء.

إن الحسنات يذهبن السيئات: أي حسنات الصلوات الخمس يذهبن صغائر الذنوب التي تقع بينهن.

ذلك ذكرى للذاكرين: أي ذلك المذكور من قوله وأقم الصلاة عظة للمتعظين.

المحسنين: أي الذين يحسنون نياتهم وأقوالهم وأعمالهم بالإخلاص فيها لله وأدائها على نحو ما شرع الله وبيّن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

معنى الآيتين:

ما زال السياق الكريم في توجيه الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمؤمنين وهدايتهم إلى ما فيه كمالهم وسعادتهم فقال تعالى {وأقم الصلاة طرفي2 النهار وزلفاً من الليل3} أقمها في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015