25

الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27)

شرح الكلمات:

نوحا: هو العبد الشكور أبو البشرية الثاني نوح عليه السلام.

إني لكم نذير مبين: أي مخوف لكم من عذاب الله بَيِّنُ النذارة.

عذاب يوم أليم: هو عذابه يوم القيامة.

الملأ: الأشراف وأهل الحل والعقد في البلاد.

أراذلنا 1: جمع أرذل وهو الأكبر خسة ودناءة.

بادي الرأي: أي ظاهر الرأي، لا عمق عندك في التفكير والتصور للأشياء.

معنى الآيات:

هذه بداية قصة نوح عليه السلام وهي بداية لخمس قصص2 جاءت في هذه السورة سورة هود عليه السلام قال تعالى {ولقد أرسلنا نوحاً3 إلى قومه إني لكم نذير4 مبين} أي قال لهم إني لكم نذير مبين أي بين النذارة أي أخوفكم عاقبة كفركم بالله وبرسوله وشرككم في عبادة ربكم الأوثان والأصنام. وقوله {أن لا تعبدوا5 إلا الله} أي نذير لكم بأن لا تعبدوا إلا الله، وتتركوا عبادة غيره من الأصنام والأوثان وقوله {إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم} علل لهم أمرهم بالتوحيد ونهيهم عن الشرك بأنه يخاف عليهم إن أصروا على كفرهم وتركهم عذاب يوم أليم6 وهو عذاب يوم القيامة {فقال الملأ الذين كفروا من قومه} أي فرد على نوح ملأ قومه اشرافهم وأهل الحل والعقد فيهم ممن كفروا بالله ورسوله فقالوا {ما نراك إلا بشراً مثلنا} 7 أي لا فضل لك علينا فكيف تكون رسولاً لنا ونحن مثلك هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015