7

5- فضل العلم والتقوى وأهلهما من المؤمنين.

إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (8) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9) دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)

شرح الكلمات:

لا يرجون لقاءنا: أي لا ينتظرون ولا يؤملون في لقاء الله تعالى يوم القيامة.

ورضوا بالحياة الدنيا: أي بدلاً عن الآخرة فلم يفكروا في الدار الآخرة.

واطمأنوا بها: أي سكنوا إليها وركنوا فلم يروا غيرها حياة يُعمل لها.

غافلون: لا ينظرون إليها ولا يفكرون فيها.

مأواهم النار: أي النار هي المأوى الذي يأوون إليه وليس لهم سواها.

يهديهم ربهم بإيمانهم1: أي بأن يجعل لهم بإيمانهم نوراً يهتدون به إلى الجنة.

دعواهم فيها سبحانك اللهم2: أي يطلبون ما شاءوا بكلمة سبحانك اللهم.

وآخر دعواهم أن الحمد لله: أي آخر دعائهم: الحمد لله رب العالمين.

معنى الآيات:

بعد تقرير الوحي والأُلوهية في الآيات السابقة ذكر تعالى في هذه الآيات الثلاث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015