122

وهذا ما لا يكون للمسلم أبداً، فلذا طلب رضا اليهود والنصارى محرم لا يحل أبداً.

2- لا دين1 حق إلا الإسلام فلا ينبغي أن يُلتفت إلى غيره بالمرة.

3- من يوالي اليهود والنصارى باتباعهم على باطلهم يفقد ولاية الله تعالى ويحرم نصرته.

4- طريق الهداية في تلاوة كتاب الله حق تلاوته بأن يجوده قراءة ويتدبره هداية ويؤمن بحكمه ومتشابهه، ويحلل حلاله ويحرم حرامه، ويقيم حدوده كما يقيم حروفه.

{يَا بَنِي2 إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122) وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ3 مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (123) }

شرح الكلمات:

إسرائيل: لقب يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام.

وبنو إسرائيل: هم اليهود.

العالمين: البشر الذين كانوا في زمانهم مطلقاً.

لا تجزي: لا تقضي ولا تغني.

العدل: الفداء.

شفاعة: وساطة أحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015