والأتراب: اللّواتي نشأن معا في حال الصّبا (?) ، أخذ من لعب الصّبيان بالتراب.
39، 40 ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ: لما نزلت في السّابقين ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (?) عسر ذلك على الصّحابة فنزلت هذه (?) ، وفسّرها عليه السّلام فقال: «من آدم إلينا ثلّة ومنا إلى يوم القيامة ثلّة.
وقد تضمنت أنه ليس هذا لجميع الأولين ولجميع الآخرين بل لجماعة منهم، فاجتهد أن تكون من أولئك.
41 وَأَصْحابُ الشِّمالِ: تتشاءم العرب بالشمال وتعبّر به عن الشّيء الأخس والحظ الأنقص. وقيل (?) : هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال.
وقيل (?) : الذين يأخذون كتبهم بشمالهم.
43 مِنْ يَحْمُومٍ: الدخان الأسود (?) ، وسمّي فرس النّعمان بن المنذر «اليحموم» لسواده (?) . ولما كان فائدة الظل التروّح فمتى كان من الدخان كان غير بارد ولا كريم.
53 فَمالِؤُنَ مِنْهَا: من الشّجر على الجنس (?) .