[سورة الرحمن (55) : آية 64]

وقيل (?) . حاضر، ومنه سمّي الحال ب «الآن» لأنه الحاضر الموجود فإنّ الماضي لا تدارك له، والمستقبل أمل، وليس لنا إلّا الآن، ثم ليس للآن ثبات طرفة عين.

46 مَقامَ رَبِّهِ: الموقف الذي يقف (?) فيه للمسألة (?) .

جَنَّتانِ: جنّة في قصره، وجنة خارج قصره على طبع العباد في شهوة ذلك.

أو هو جنّة للجنّ وجنّة للإنس (?) .

50 فِيهِما عَيْنانِ: التسنيم والسلسبيل (?) .

52 زَوْجانِ: ضربان متشاكلان تشاكل الذكر والأنثى.

54 بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ: ليستدل بالبطانة على شرف الظهارة.

56 لَمْ يَطْمِثْهُنَّ: لم يجامع الإنسية إنس ولا الجنيّة جنيّ (?) .

62 وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ: أقرب منهما فجعل لمن خاف مقام ربّه- وهو الرّجل يهمّ بالمعصية ثم يدعها من خوف الله- أربع جنان ليتضاعف سروره بالتنقل.

64 مُدْهامَّتانِ: مرتويتان من النضرة والخضرة ارتواء يضرب إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015