29 كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ في الحديث (?) : «يجيب داعيا، ويفك عانيا، ويتوب على قوم ويغفر لقوم» .
وقال سويد (?) بن جبلة- وكان من التابعين-: يعتق رقابا، ويفحم [94/ ب] عقابا/ ويعطي رغابا (?) .
31 سَنَفْرُغُ لَكُمْ: نقصدكم ونعمد إليكم (?) ، وهذا اللّفظ من أبلغ التهديد والوعيد نعمة من الله للانزجار عن المعاصي، وفي إقامة الجزاء أعظم النعمة (?) ، ولو ترك لفسدت الدنيا والآخرة، ووصف الجن والإنس ب «الثقلين» لعظم شأنهما، كأن ما عداهما لا وزن له بالإضافة إليهما.
33 لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ أي: حيث ما كنتم شاهدتم حجّة لله وسلطانا يدل على أنّه واحد (?) .