[سورة البقرة (2) : آية 34]

إِلَّا ما عَلَّمْتَنا مرفوع استثناء من مجحود.

33 أَلَمْ أَقُلْ ألف تنبيه وتقرير كأنه أحضرهم ما علموه، كقوله (?) :

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وحكى سيبويه (?) أما ترى أيّ برق هاهنا.

وفي الآيات بيان معجزات آدم عليه السلام [حيث] (?) فتق لسانه بما لا يعلمه الملائكة على خلاف مجرى العادة، فكان مفتتح المعجزات ومختتمها في آدم ومحمد عليهما السلام بالكلام.

34 اسْجُدُوا لِآدَمَ: هو السجود اللّغوي الذي هو التذلل، أو كان آدم كالقبلة لضرب تعظيم له فيه (?) .

وعن ابن عباس (?) رضي الله عنه: أنّ إبليس كان ملكا من جنس المستثنى منهم.

وقال الحسن (?) : الملائكة لباب الخليفة من الأرواح لا يتناسلون،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015