إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ: فيما هجس في نفوسكم أنكم أفضل، وقيل (?) : في «عرضهم» أنه خلقهم، وقيل: صوّرهم لقلوب الملائكة.
وقيل: أَنْبِئُونِي أمر مشروط بمعنى: إن أمكنكم أن تخبروا بالصدق فيه فافعلوا، أو معناه التنبيه، كسؤال العالم للمتعلم: ما تقول في كذا؟ ليبعثه عليه ويشوقه [إليه] (?) .
صادِقِينَ: عالمين، كقولك: أخبرني بما في يدي إن كنت صادقا، وإذا أفادتنا هذه الآية أنّ علم اللّغة فوق التحلي بالعبادة فكيف علم الشّريعة والحكمة (?) .
32 سُبْحانَكَ تنزيها لك أن يخفى عليك شيء، وهو نصب على المصدر (?) .