[سورة الفتح (48) : آية 11]

من منعكم الحرم، لكنه أنزل السكينة عليكم ليكون ظهور كلمته بجهادكم وثوابه لكم.

9 تُعَزِّرُوهُ: تنصروه (?) ، وَتُسَبِّحُوهُ: تنزهوه من كلّ ذمّ وعيب، أو تصلّوا عليه (?) .

10 إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ: هي بيعة الرضوان على أن تنصروا ولا تفروا.

وسمّيت بيعة لقوله تعالى (?) : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، ولأنها في تواجب الجنة بالشّهادة كالبيع.

10 يَدُ اللَّهِ: أي: في الثواب، فَوْقَ أَيْدِيهِمْ: في النّصر. أو منّة الله عليهم بالهداية فوق طاعتهم، أو عقد الله في هذه البيعة فوق عقدهم، لأنّهم بايعوا الله ببيعة نبيّه (?) .

سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ: لما أراد النّبيّ صلى الله عليه وسلم المسير إلى مكة عام الحديبية استنفر من حول المدينة.

مِنَ الْأَعْرابِ: جهينة ومزينة (?) .

شَغَلَتْنا أَمْوالُنا: ليس لنا من يقوم بأموالنا [ومن] (?) يخلفنا في أهلينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015