[سورة الفتح (48) : آية 4]

وعد الله فتح مكة عند اللفاية (?) منها، وهي بئر وفيها تمضمض صلى الله عليه وسلم وقد غارت ففارت بالعذب للرواء، وعندها (?) بويع بيعة الرضوان، وأطعموا نخل خيبر، وظهرت الرّوم على فارس (?) ، فيكون معنى «الفتح المبين» القضاء الفصل في مهادنة أهل مكة. وقيل (?) : هو فتح المشكلات عليه في الدين، كقوله (?) : وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ فيكون معنى لِيَغْفِرَ لتهتدي أنت والمسلمون وعلى المعنى الظاهر لم يكن الفتح ليغفر له بل لينصره نصرا عزيزا، ولكنه لما عدّ عليه هذه النعمة وصله بما هو أعظم النعم.

2 ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ: ما كان قبل الفتح، أو قبل البعثة (?) .

وغفران/ الصّغيرة مع أنها مكفّرة: سترها سترا دائما ودفع الضّرر [89/ أ] عليها (?) .

4 أَنْزَلَ السَّكِينَةَ: الثقة بوعد الله والصّبر على حكم الله (?) .

لِيَزْدادُوا إِيماناً: يقينا (?) .

وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ: أي: لو شاء نصركم بها عاجلا ودمّر على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015