حضر (?) الفرس الجواد ثلاثا وما خرج ثلثها بعد» .
87 فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ: أسرع الإجابة (?) ، إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ:
من البهائم ومن لا ثواب له ولا عقاب.
ومن [حمله] (?) على الفزع بمعنى الخوف كان الاستثناء للملائكة والشهداء.
وفي الحديث (?) : «الشهداء ثنيّة الله في الخلق» : أي: استثناؤه فلا يصعقون وهم الأحياء المرزوقون.
89 مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ: أي: قال: لا إله إلّا الله (?) ، فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها:
أي: خيره كله منها، لا أنّ الجنّة خير من كلمة التوحيد.
88 وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً: أي: في يوم القيامة تجمع وتسيّر، وكلّ شيء عظم حتى غصّ به الهواء يكون في العين [واقفا وهو سائر] (?) .
صُنْعَ اللَّهِ: مصدر، وعامله معنى وَتَرَى الْجِبالَ: أي: صنع ذلك صنعا (?) .