[سورة الشعراء (26) : آية 198]

182 بِالْقِسْطاسِ: بالميزان (?) ، وقيل (?) : بالعدل.

189 يَوْمِ الظُّلَّةِ: أظلهم سحاب فاستظلّوا بها من حرّ نالهم فأطبق عليهم فاحترقوا (?) .

193- قوله تعالى: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ: جبريل عليه السلام لأنّ الأرواح تحيى بما ينزله من البركات، أو لأنّ جسمه رقيق روحانيّ، أو الحياة أغلب عليه فكأنّه روح كله.

عَلى قَلْبِكَ: أي: نزل عليه فوعاه فثبت فيه فلا ينساه.

197 أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ: أَنْ يَعْلَمَهُ اسم كان، وآيَةً خبرها، أي: أو لم يكن علم علماء بني إسرائيل ومن آمن منهم بمحمد- عليه السلام- آية لهم؟.

198 عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ: أي: إذا لم يؤمنوا به وأنفوا، كذلك حالهم، وقد أنزلنا عليهم وسلكناه في قلوبهم، أي: هم معاندون.

وحكى [محمد] (?) بن أبي موسى قال: كنت واقفا بعرفات مع عبد الله بن مطيع (?) فقرأت هذه الآية، فقال: لو أنزل على جملي هذا وعلى كلّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015