«لأقضينّ بكتاب الله» أي بحكمه.
2 لا رَيْبَ فِيهِ يخاطب أهل الكتاب لمعرفتهم به من كتابهم (?) . أو لا سبب شكّ وشبهة فيه من انتفاء أسباب التناقض والتعقيد ونحوهما (?) .
هُدىً لِلْمُتَّقِينَ لأنهم الذين اهتدوا به، وموضع هُدىً نصب على الحال من «هاء» فِيهِ، والعامل فيه هو العامل في الظرف، وهو معنى رَيْبَ أي: لا ريب فيه هاديا، ويجوز موضعه رفعا بمعنى فيه هدى أو يكون خبر ذلِكَ الْكِتابُ (?) .
3 يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ بما يغيب عن الحواس، أو يؤمنون بظهر الغيب ولا ينافقون (?) ، والجار والمجرور في موضع حال، وعلى الأول في معنى مفعول به.
والصَّلاةَ: الدعاء، وفي الحديث (?) : «إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب وإن كان صائما فليصلّ» أي فليدع لصاحبه.