[سورة الأنبياء (21) : آية 69]

و «جذاذا» (?) جمع جذيذ (?) ، ك «خفيف» وخفاف.

63 بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ: أي: يجب أن يفعله كبيرهم أن لو كان معبودا لئلا يعبد معه غيره على إلزام الحجة لا الخبر، أو هو خبر معلق بشرط لا يكون، وهو نطق الأصنام فيكون نفيا للمخبر به (?) .

وإذا وقفت على بَلْ فَعَلَهُ (?) كان المعنى: بل فعله من فعله، ثم الابتداء بقوله: كَبِيرُهُمْ هذا.

68 حَرِّقُوهُ: قاله رجل من أكراد فارس (?) ، ولم تحرق النّار إلّا وثاقة (?) ، ولما أوثقوه قال: لا إله إلّا أنت سبحانك ربّ العالمين، لك الحمد ولك الملك لا شريك لك (?) .

69 كُونِي بَرْداً: قيل: أحدث فيها البرد بدلا من الحرّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015