[سورة الحجر (15) : آية 95]

والتوفيق بين قوله (?) : لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ، وقوله (?) : لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ أنّه لا يسأل هل أذنبتم؟ للعلم به، ولكن لم أذنبتم؟ (?) ، أو المواقف مختلفة يسأل في بعضها أو في بعض اليوم (?) .

وقوله (?) : هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ، مع قوله (?) : عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ فالمراد هو النّطق المسموع المقبول.

94 فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ: احكم بأمرنا.

95 إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ: هم الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، وأبو زمعة (?) ، والأسود بن عبد يغوث، والحارث بن [الطلاطلة] (?) ، وطيء الحارث شبرقة (?) فلم يزل يحك بدنه حتى مات.

وقال العاص: لدغت لدغت، فلم يجدوا شيئا فمات مكانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015