و «تترى» ، أي: وإن كلا جميعا ليوفينهم، أو «لمّا» فيه معنى الظرف (?) وقد دخل الكلام اختصار، كأنه: وإنّ كلّا لمّا بعثوا ليوفينهم ربك أعمالهم ولإشكال هذا الموضع قال الكسائي (?) : ليس لي بتشديد لَمَّا علم، وإنّما نقرأ كما أقرئنا.
وأمّا لما بالتخفيف (?) ف «ما» بمعنى «من» (?) ، كقوله (?) :
فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ، أو هو لام القسم دخلت على «ما» التي [46/ أ] للتوكيد (?) .
«زلف (?) اللّيل» : ساعاته (?) .
116 فَلَوْلا كانَ: فهلّا كان، تعجيب وتوبيخ.
إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنا: استثناء منقطع لأنه إيجاب لم يتقدمه نفي (?) .