[سورة هود (11) : آية 116]

و «تترى» ، أي: وإن كلا جميعا ليوفينهم، أو «لمّا» فيه معنى الظرف (?) وقد دخل الكلام اختصار، كأنه: وإنّ كلّا لمّا بعثوا ليوفينهم ربك أعمالهم ولإشكال هذا الموضع قال الكسائي (?) : ليس لي بتشديد لَمَّا علم، وإنّما نقرأ كما أقرئنا.

وأمّا لما بالتخفيف (?) ف «ما» بمعنى «من» (?) ، كقوله (?) :

فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ، أو هو لام القسم دخلت على «ما» التي [46/ أ] للتوكيد (?) .

«زلف (?) اللّيل» : ساعاته (?) .

116 فَلَوْلا كانَ: فهلّا كان، تعجيب وتوبيخ.

إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنا: استثناء منقطع لأنه إيجاب لم يتقدمه نفي (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015