أجمعت الأدلة على ثبوت نسبة كتاب «إيجاز البيان عن معاني القرآن» إلى النيسابوري، من ذلك.
1- ما جاء في مقدمة الكتاب ونصه: «قال الشيخ الإمام السيد بيان الحق فخر الخطباء أبو القاسم محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري: بعد حمد الله كفاء حقه، والصلاة على نبيه محمد خير خلقه ... افتتاح كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن» .
2- ما صرح به المؤلف- رحمه الله- في كتابه جمل الغرائب، وقد تقدم ذكر نصه قبل قليل.
3- ما كتب على غلاف النسخة الأصلية المعتمدة في هذا التحقيق، وكذلك نسخة كوبرلي.
4- كتب التراجم التي ترجمت للنيسابوري ذكرت هذا الكتاب في مصنفاته.
بعون من الله- سبحانه وتعالى- وحسن وتوفيقه عثرت على ثلاث نسخ خطية للكتاب، نسخة مصورة بمكتبة مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عن مكتبة شورى ملي بإيران ونسختين بتركيا، ووصف هذه النسخ كالآتي:
1- نسخة الأصل: وهي النسخة المحفوظة في مكتبة شورى ملي بطهران رقم (4240) مصورتها في مكتبة مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى رقم (362) ويبدو أن هذه النسخة أقدم النسخ الثلاث، ويرجح أن تكون من خطوط القرن السادس الهجري. ليس فيها تاريخ النسخ أو اسم الناسخ.
وهي نسخة كاملة للكتاب تقع في (108) ورقات، قياسها (20 22 سم) ، وعدد أسطر كل صفحة (21 سطرا) في كل سطر اثنتا عشرة