7- ذكر بعض الأقوال الغريبة، وهي نادرة جدا، كالذي ذكره عند تفسير قوله تعالى: وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى [البقرة: 57] حيث قال (?) : والسلوان تراب قبر النبي صلّى الله عليه وسلّم ينقع في الماء فيشرب للتسلي.

8- الإخلال بترتيب الآيات في السورة الواحدة من حيث التقديم والتأخير، وقد تكرر ذلك في بعض المواضع (?) ، وإن كان المؤلف- رحمه الله- جاريا على ترتيب الآيات حسب ورودها في المصحف في الغالب.

المبحث الثاني: عملي في التحقيق، ويشتمل على المطالب الآتية:

المطلب الأول: عنوان الكتاب والتحقيق فيه:

عرّف المؤلف- رحمه الله- باسم كتابه في مقدمته (?) ، وذكر في هذه المقدمة أهم الفوائد التي أوردها في هذا الكتاب.

ونصّ المؤلف على التسمية- أيضا- في كتابه جمل الغرائب (?) فقال- حكاية عن نفسه-: «وقد وفقه الله- تبارك وتعالى- منة في تفسير كتابه لغير واحد، حتى استوى من مطولاته التي صنفها على كتاب «إيجاز البيان في معاني القرآن» أوجز كتاب لفظا وأطوله وأبسطه معنى، يشتمل على أكثر من عشرة آلاف فائدة ... » .

كما نص على هذه التسمية كل من ياقوت في معجم الأدباء:

19/ 124، والسيوطي في بغية الوعاة: 2/ 277، والداودي في طبقات المفسرين: 2/ 311، وحاجي خليفة في كشف الظنون: 1/ 205.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015