[سورة التوبة (9) : آية 25]

14 وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ: هم خزاعة (?) .

15 وَيَتُوبُ: رفع، لخروجه عن موجب القتال.

16 وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ: لما يفعل، نفي الفعل مع تقريب وقوعه، و «لم» نفي بغير إيذان بوقوعه، ومعناه: لم يعلم علما يجازي عليه وهو العلم بما يظهر منهم وإنما جاء على النفي لأنه أبلغ، والتقدير: ولما يجاهدوا ولم يتخذوا «وليجة» يعلم الله ذلك منهم فجاء نفي العلم على معنى نفي المعلوم، لأنّه مهما كان شيء علمه الله (?) .

وَلِيجَةً خلطاء يناجونهم. وقيل (?) : البطانة الذي يلج في باطن أمر الرجل، وفيه دليل على تحريم مخالطة الفاسق.

17 شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ: أي: فيما يقولون دليل عليهم.

25 وَيَوْمَ حُنَيْنٍ: واد بين مكة والطائف (?) .

إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ: كانوا اثني عشر ألفا، فقالوا: لن نغلب اليوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015