[سورة البقرة (2) : آية 124]

ينصب فَيَكُونُ في سورتي «النحل» (?) و «يس» (?) لا على جواب الأمر بالفاء ولكن بالعطف على قوله: أَنْ نَقُولَ، وأَنْ يَقُولَ.

118 أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ: إنّما لم يؤتوا ما سألوا لأنّ صلاحهم فيها (?) ، أو فسادهم، أو هلاكهم إذا عصوا بعدها، أو إصرارهم (?) على التكذيب معها، كما فعلته ثمود لا يعلمه إلا الله.

124 وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ: الابتلاء مجازه تكليف ما يشق ليثاب عليه، ولما كان في الحاضر الأوامر في مثله على الاختبار خاطبنا الله بما نتفاهم، بل من العدل أن يعاملنا الله في أوامره معاملة المبتلى الممتحن لا العالم الخبير ليقع جزاؤه على عملنا لا على علمه بنا.

بِكَلِماتٍ: هي السّنن العشر (?) ، وقيل (?) : مناسك الحج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015