[سورة البقرة (2) : آية 117]

كما جاء الإعراض في الإقبال بعرض الوجه.

111 هُوداً: يهودا، أسقطت الياء الزائدة (?) ، أو جمع هائد، كحول وحائل (?) [والحايل ولد الناقة] (?) .

112 بَلى مَنْ أَسْلَمَ: «بلى» جواب جحد أو استفهام مقدّر، كأنه قيل:

ما يدخل الجنّة أحد، فيقال: بَلى مَنْ أَسْلَمَ، أو قيل: أما يدخل الجنّة أحد؟.

وأَسْلَمَ: أخلص (?) كقوله تعالى (?) : وَرَجُلًا سَلَماً.

وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ مع قوله: فَلَهُ أَجْرُهُ: ليعلم أنهم على يقين لا على رجاء يخاف معه.

117 بَدِيعُ السَّماواتِ: أبلغ من مبدعها لأنه صفة يستحقها في غير حال الفعل على معنى القدرة على الإبداع (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015