5 - بيان تنوع أحوال الناس في كُفر النِّعم {58, 73, 101, 103, 53, 54}
6 - عرض نموذج للشاكرين وهو (إبراهيم عليه السلام) وكيف كان أمّة وحده.
1 - ذكر الله تعالى شكر (إبراهيم عليه السلام)، وذكر الجزاء منه سبحانه {شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ} والجزاء {اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.
فيا له من شُكر وهو (التوحيد في العبادة)، وياله من جزاء وهو (الاصطفاء والهداية).
2 - أمرَ الله تعالى بالعدل وأَعقبه بالإحسان ... وهذه قاعدة مُقررة ومُكررة كثيراً في القرآن.
3 - لما كان الناس متفاوتين في الأرزاق والعطاءات في الدنيا، أمر الله بالشكر لمن وسّع عليه، وأمر بالصبر لمن قدَر عليه، ووعده بأن يرزقه طِيبَ النفس {97}.
4 - ونذكر هنا "حفصة بن سيرين (رحمها الله) لما مات ابن لها، وكان باراً بها جداً حزنت عليه، ووجدت في قلبها، ثم لما جنَّ الليل قامت تصلي، وافتتحت بسورة النحل، فلما وصلت لقوله تعالى: {مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)}
تسلّت ولم تحزن، وذهب الذي كان بقلبها. (البر والصلة لابن الجوزي).