- وختمت أيضاً بالحث على اتباع الوحي والحكمة الربانية
{وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109)}.
- وذلك لأن رأس الحكمة في اتباع الوحي المنزَّل من الله.
(الإيمان بقضاء الله الحكيم وقدره)، وهو أحد أركان الإيمان بالله تعالى.
1 - مشاهدة الكون وظواهره الموحية للفطرة البشرية بحقيقة الألوهية.
2 - مشاهد الأحداث والتجارب التي يعيشها العباد، ويرونها بأعينهم، ومع ذلك
يغفلون عنها وعن دلالاتها {12, 21, 23, 31}.
3 - مشاهد ومصارع الغابرين المكذبين، وتوعد من كذب بمثل مصيرهم
{13, 14, 71, 74, 90, 91}.
وبالمجمل فإن هذه السورة المباركة تعالج مشكلة طائفة كبيرة من البشر،
وتجيبهم على تساؤلات كثيرة، وتنفي عنهم التشكيك في (الإيمان بالله واليوم
الآخر وأسمائه وصفاته سبحانه والثواب والعقاب ... )، وذلك عن طريق التفكر
في الكون، وفي حكمة الله فيه، وحسن تدبيره، ليصلوا إلى النتيجة، وإلى