مما جاء في فضلها:

قال صلى الله عليه وسلم: (من أخذ السبع الطوال فهو حَبْرٌ) رواه أحمد (الصحيحة: 2305).

والسبع الطوال هن: البقرة - آل عمران - النساء - المائدة -الأنعام - الأعراف - (التوبة).

موافقة أول السورة لآخرها:

- بدأت السورة بالبراءة من المشركين وبقتال الذين تولوا منهم واستحقوا القتال.

{بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1)}

{فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)}.

- وخُتمت بالإعراض عن المشركين , الذين تولوا , ولم يستحقوا القتال والاستعانة عليهم بالله تعالى: {فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)}.

وذلك لبيان عَدل الإسلام في التعامل مع المشركين.

المحور الرئيسي للسورة:

البراءة من المشركين، وفتح باب التوبة للجميع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015