والسبع الطوال هُنَّ: البقرة - آل عمران - النساء - المائدة - (الأنعام) - ... الأعراف - التوبة.
- بدأت السورة المباركة باستنكار على المشركين، كيف (يَعْدِلُون) أي كيف يميلون لعبادة غير الله سبحانه، وهو الذي خلق السموات والأرض، وجعل الظلمات والنور.
- وخُتمت بتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم لاستنكار هذه المفارقة العجيبة {قُل أَغَيرَ اللهِ أَبِغى رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلّ شَيءٍ} أي كيف أعبد غير الله وهو رب كل شيء (السماوات والأرض والكون كله).
- وفي ذلك تأكيد على وحدانية الله تعالى وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له.
توحيد الله، وعدم الإشراك به اعتقاداً وعملاً.
وقد جاءت هذه السورة المباركة تخاطب ثلاثة أصناف من البشر:
(الأول) الملحدين والماديين منكري وجود الله.
(الثاني) عُبَّاد الأصنام.