- بدأت السورة المباركة بالأمر بالوفاء بالعقود.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)}.
- وختمت بالعقد (العهد) الذي أخذه (عيسى بن مريم عليه السلام) على قومه فتركوه وضيعوه.
{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
- وذلك لأن الوفاء بالعقود من صفات المؤمنين الصادقين.
الوفاء بالعقود.
وهذه السورة المباركة، هي سورة الحلال والحرام، كما يسميها بعض أهل العلم، ومحاورها التي ركزت عليها حول:
1 - الطعام والشراب والصيد والذبائح {1، 3، 4، 87، 88، 96}.
2 - الأسرة والزواج {5}.