التدبر: ينقلك من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان.
ينقلك من الهم والكرب إلى الفرج ورضى القلب.
ينقلك من الحزن والكآبة إلى الفرح والسعادة.
ينقلك من الضيق إلى السَّعة.
ينقلك من الضعف إلى القوة.
ينقلك من أسر الشهوات إلى لذة الطاعات والقربات.
ينقلك من الضلال والغِواية إلى الحق والهداية.
ينقلك من ذل الدنيا إلى عِز الآخرة.
قال صلَّ الله عليه وسلم: " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله ". (رواه مسلم).
(والتمسك بالكتاب يكون بفهمه وتدبره والعمل بما فيه).
وقال صلَّ الله عليه وسلم: " ... والقرآن حجة لك أو عليك" (رواه مسلم).
حجة لك: إذا أخذته بفهم وعمل وتدبر.
حجة عليك: إذا أعرضت عنه، ولم تتعلمه، ولم تعمل بما فيه.
والثمره العظمى، والفائدة الكبرى، من تدبر كلام الله، هي أن يُثْمِر في القلب إيماناً، يَدْفعٌ صاحِبَه إلى العمل بمقتضاه، بحيث يكون رضا الله مُبتغاه.
* * *