- ثم عرضت السورة المباركة لنا قصة (طالوت وجالوت) وهي تحكي عن طائفتين من بني إسرائيل مع الاستخلاف في الأرض، فشلت الأولى منهم في المهمة بسبب (الخوف من لقاء العدو - التولي عند اللقاء - عصيانهم لنبيهم عليه السلام - قياس النصر والهزيمة دوما بالمعايير المادية فقط دون الأخذ في الاعتبار بالمقاييس الربانية الإيمانية).
ونجحت الطائفة الثانية بسبب (شجاعتها وصدقها وطاعتها وقوة يقينها وتوكلها).
- وهذه القصة السابقة للتأكيد على أهمية القتال؛ لحماية المنهج، وأن الجبناء والخائفين لا يصلحون لحمل المسؤولية، وأداء الأمانة الربانية.
- ثم عرضت السورة المباركة التشريع المالي الاقتصادي، مع بيان بعض تفاصيله والتحذير الشديد من (الربا)؛ لأنه من أكبر الكبائر.
كما في الآيات {195، 215، 245، 254، 261: 283}.
1 - تقوية قلوب المؤمنين وزيادة يقينهم بربهم؛ ليكون ذلك عوناً لهم على إكمال الطريق كما في:
قصة عزير عليه السلام. . . {259}.
وقصة النمرود مع إبراهيم عليه السلام {258}.
وقصة إبراهيم عليه السلام وإحياء الطير {260}.
وقصة الذين ماتوا ثم أحياهم الله {243}.
وكل هذه القصص تدل على قدرة الله المطلقة على إحياء الموتى، والتصرف في الكون كيف يشاء سبحانه.