3 - عن أبي مَدينة الدرامي (رضي الله عنه) قال: "كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا, ولم يفترِقا, حتى يقرأ أحدهما على الآخر (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)) وثم يُسِّلم أحدهما على الآخر". رواه الطبراني (الصحيحة: 2648).
4 - قال الإمام الشافعي (رحمه الله): لَوْ ما أَنْزل الله على خَلْقه حُجَّة إلاّ هذه السورة لَكَفَتْه. وقال: إن الناس لَفِي غَفْلةٍ عَنْ هذه السورة.
5 - تَأمَّل, صِيغَة الجَمْع, (آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))
- يؤكد, على فضيلة الاجتماع, وأثره على المسلم.
6 - (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)) من لَوازِم, القيام بِالحقّ, وُقُوعُ الابتلاء, فاقْتَضَى ذَلك, التواصي بالصبر, استعداداً, لحدوث الأذى, والثبات, عند وقوعه.