3 - التحدث بالنعم (مقصودُهُ): شكرها، والاعتراف بفضل الله، وصرف هذه النعم في مرضاته، وظهور أثرها على العبد {11}.
4 - من تربية الله للعبد: أن يبتليه، فإذا ذاق مُرّ البلاء ثم العافية، رحم أهل هذا البلاء، فواساهم وجبر كَسْرهم، وسعى في قضاء حوائجهم {11، 10، 9}.
5 - بعد ما كان ينام على الحصير صلى الله عليه وسلم ويربط الحجر على بطنه من الجوع، تنطرح الدنيا، عند قدميه، فينفقها، في سبيل الله، لأن قلبه، الطاهر، الشريف، ممتلئ بـ {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى}.
6 - {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)}
ليست السعادة، أن تمتلك كل شيء، إنما السعادة، أن يسعدك الله، بما أعطاك، ويرضيك، بما آتاك.
7 - {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10)}
- إذا لم تُحْسِن إلى الفقير، بالمال، فَأَحْسِنْ إليه بِحُسْن الخلق، وطيب الكلام.
- تَأملَّ معي، لم يَقُل في حق السائل (فَأَعْطِهِ) بل قال {فَلَا تَنْهَرْ} حِفْظ مشاعر المنكسرين، صدقة.