1 - هذه السورة المباركة هي آخر سورة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته, قرأها في صلاة المغرب وكانت آخر صلاة صلاها الحبيب صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري ومسلم).
2 - تكررت (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (10) مرات, للدلالة على كثرة الإعذارات والإنذارات في السورة, وهذا لأنه (ليس أحد أحب إليه العُذْر من الله). (رواه البخاري ومسلم).
3 - مهما تمتع الكافر بالدنيا, فهي مدة قليلة, بالنسبة لما سيقابله, من طول العذاب يوم القيامة (46).
4 - (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) تَضُمُّ الأحياءَ على ظَهْرِها, والأَمْوات, في بَطْنِها, وهذا يَدُل على وجوب مُوَاراة الميت, ودَفْنِه, ودَفْن شَعْرِه, وسائر ما يزيله عنه (القرطبي)
5 - (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) هذا نَصٌّ على أن عملهم في الدنيا سبب تمتعِهِم بنعيم الجنَّة, وجاء في الحديث الصحيح, (لَنْ يَدْخُل أَحَدُكم الجنَّة بِعملِه) وللتوفيق بين الآية والحديث:
دخول الجنة, أولا بفضل الله ورحمته , ثم بعد ذلك التمتع بالنعيم, وتفاضل الدرجات فيها حسب تفاضل أهل الجنة , بأعمالهم في الدنيا. (أضواء البيان بتصرف يسير)