مما جاء في فضلها:

1 - قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سعيد بن المعلَّى "لأعلمنَّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله رب العالمين، هي السَّبعٌ المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته" رواه البخاري.

2 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما أُنْزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مِثْلُها، وإنها لَسَبْعٌ من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيتُه". رواه الترمذي (صحيح الجامع: 7079)

موافقة أول السورة لآخرها:

- بدأت السورة بالحمد (الحمد لله رب العالمين).

- وختمت بالدعاء (اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) وكلاهما موافق للآخر حيث إن (الحمد) دعاء كما جاء في الحديث "أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله" رواه الترمذي وابن ماجه (صحيح الترغيب والترهيب 1526).

وذلك لأن من بدأ دعاءه بالحمد والثناء على الله، كان أحرى بالإجابة والقبول.

المحور الرئيسي للسورة:

تحديد معالم الدين أصوله وفروعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015