- وذلك لِيحذر العبد في تعامُلِه مع الله تعالى , ولا يستخِفَّ بأوامره وآياته.
سنة الله تعالى فيمن كذّب آياته.
تدور السورة المباركة كلها وتعرض نماذج المكذبين السابقين وكيف كانت عاقبتهم ,والمراد من هذه الآيات هو رجز العباد عما هم فيه من الضلال , وبيان أن الله تعالى أحصى كل شيء من أفعال عباده.
1 - ختمت قصة كل قوم بـ {وَلَقَد يَسَرنَا القُرآنَ لِلذِكرِ فَهَل مِن مُدَّكِرِ} , وذلك لأن القرآن الكريم أعظم الآيات على الأطلاق ,وأعظم من كل آية أتى بها رسولُ, قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2 - كل السور المباركة حكت عن تكذيب المشركين ومصيرهم ,
ولم يذكر عاقبة المؤمنين المصدقين إلا في آية واحدة فقط (آخر السورة).
3 - أقوى سلاح المؤمن الدعاء ,لأنه دليل فقره إلى الله ,فهو لا يستغني عنه في حال ضعفه ولا قوته {فَدَعَا ربَّهُ أَنَىِ مَغلُوبٌ فَا نتَصِر (10)}.
* * *