السورة (مدنية) آياتها (38)
محمد صلى الله عليه وسلم-القتال.
محمد صلى الله عليه وسلم: لم يذكر الله تعالى اسم نبينا صلى الله عليه وسلم بلفظ (محمد) في القرآن سوى (4) مرات وهذه إحداها, ولأن ببعثته يحل الذل على الكفار على يده, وأيدي أتباعه, لأنه نبي الملحمة.
القتال: لورود أحكام القتال فيها والحث عليه.
-بدأت السورة بالأمر بقتال المشركين
(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4).