-وبدأت بذكر القرآن الكريم
{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2)}
وختمت بذكر القرآن الكريم لما سمعه الجن (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29)
-وذلك لأنه من تأمَّل في القرآن، وفي آيات الرحمن في كَوْنه، فتح الله قلبه، ويسَّر له سبل الهداية.
الهداية والاستجابة من الله لمن أرادها.
1 - عرض نماذج الناس في استجابتهم لأمر الله أو إعراضهم:
-عبدالله بن سلام (رضي الله عنه) استجاب وأعرضت اليهود (10).
-ولدٌ يُعرض عن أمر الله تعالى، ولا يستجيب لوالديه (17).
-إعراض قوم عاد عن أمر الله، وكفرهم به (21: 26).
-استجابة نفر من الجن لأمر الله، بل ودعوة إخوانهم (29: 32).